عاجل : تم حل لغز ملف البرلماني المقتول مرداس معطيات تظهر لأول مرة

مديرة الموقع21 نوفمبر 2017آخر تحديث :
عاجل : تم حل لغز ملف البرلماني المقتول مرداس معطيات تظهر لأول مرة

عاجل : تم حل لغز ملف البرلماني المقتول مرداس معطيات تظهر لأول مرة.

أثارت الخبرة التقنية التي أنجزت بشأن السلاح الناري الذي قتل به البرلماني مرداس، جدلا في جلسة المحاكمة التي انطلقت صباح أمس الإثنين إذ طالب دفاع المتهم الرئيسي في الملف هشام مشتري باستدعاء الخبير الذي أنجز الخبرة على الأسلحة والسيارة، مشيرا إلى أن من شأن ذلك أن يساهم في فك لغز تلك الجريمة، التي ظلت بعض فصولها غامضة.

وحسب ما أوردته يومية الصباح في عددها الصادر يومه الثلاثاء، فقد أشار المحامي إلى أن الخبير صاغ تقرير الخبرة التي أجراها على الأسلحة النارية وعلى السيارة باللغة الفرنسية، مطالبا بترجمة الخبرة إلى اللغة العربية، واستدعائه بالإضافة إلى استدعاء شاهدة أخرى من المحتمل أن تكون شهادتها مؤثرة، حسب الدفاع على اعتبار أن قرار الإحالة لم يشر إليه، وهو ما دفع رئيس الجلسة المستشار حسن العجمي لإجراء مداولة على المقعد مع مستشاريه، أفضت إلى اتخاذ قرار بضم الطلبات لجوهر القضية، والشروع في الاستماع إلى الدفوع الشكلية بعد أن اعتبر الملف جاهزا للمناقشة بعد أن حضر المتهمون الأربعة في القضية من السجن، وهم المستشار الجماعي هشام مشتري المتهم الرئيسي بتنفيذ الجريمة وابن شقيقته حمزة مقبول الطالب الجامعي ووفاء بنصامدي زوجة البرلماني المقتول، ورقية شهبون صديقتها العرافة.

واعتمد لفك لغز الجريمة على الأبحاث العلمية والتقنية بدرجة كبيرة ومن بين المسارات التي سارت فيها الأبحاث تحديد خصائص السيارة التي نفذت بواسطتها الجريمة، من خلال الأثار التي تركتها العجلات بمسرح الجريمة، خصوصا عند مغادرة الموقع بعد قتل الضحية وهي الآثار التي أكدت أن السيارة جديدة وحددت مواصفاتها التقنية، واستعين في الأبحاث نفسها بتحديد مسارات المكالمات الهاتفية وكشف مضامينها خصوصا هاتف العرافة التي استقبلت مكالمة فضحت التنسيق والعلم المسبق وهي المكالمة التي أشارت فيها أرملة مرداس إلى نجاح المهمة، بالإضافة إلى رصد مكالمات بين أرملة مرداس وعشيقها مشتري في يوم الجريمة وقبل وقوعها، وفاقت 14 مكالمة هاتفية، وحسب التحقيقات فإنه ورغم رداءة التصوير وعدم اشتغال العديد من الكاميرات فقد تم الاهتداء إلى أربعة مقاطع فيديو، مكنت من معاينة السيارة السوداء من نوع “داسيا” تغادر شارع بنغازي في اتجاه شارع المنظر الجميل حوالي الثامنة وخمس وثلاثين دقيقة مساء يوم الجريمة، لتعود إلى الشارع نفسه بعد حوالي ثلاثة دقائق وتتوجه مباشرة للتوقف بالقرب من إحدى الفيلات على بعد أمتار من فيلا البرلماني مرداس.

واتجهت الأبحاث نحو المعطيات المخزنة بجهاز “جي بي إس” المثبت بالسيارة ليتضح أنه تم تحديد موقعها في 7 مارس تاريخ جريمة القتل حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء بشارع بنغازي وهو الشارع الذي يضم فيلا مرداس، لتغير مكانها وتتجه نحو شارع المنظر العام، وتعود إليه وتستوقف غير بعيد من فيلا البرلماني مرداس، وذلك على الساعة التاسعة وعشر دقائق، حيث بقيت على هاته الحالة إلى غاية الساعة التاسعة و33 دقيقة، حيث شغلت محركها، دون أن تبرح مكانها.

وكشف جهاز “جي بي إس” من خلال المعطيات المخزنة داخله، أن السيارة غادرت شارع بنغازي على الساعة التاسعة و58 دقيقة في اتجاه شارع فاس بسرعة 79 كيلومتر في الساعة وهو الحيز الزمني الذي ارتكبت فيه جريمة القتل في حق البرلماني عبد اللطيف مرداس أمام مسكنه.

زوارنا الكرام محبي موقع مولاة الدار لا تبخلوا علينا بتعليقاتكم, و المشاركة على صفحتنا في فيسبوك


قضية مقتل البرلماني مرداس,زوجة مرداس,التحقيق و البحث في ملف مقتل البرلماني مرداس,وفاء زوجة البرلماني المقتول عبد اللطيف مرداس ,المكالمة اللغز التي كشفت تواطؤ زوجة مرداس,ممتلكات البرلماني المقتول,خطيبة مرداس,

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.