الفتاه التي أبكت أغلبية سكان العالم

مديرة الموقع2 مارس 2014آخر تحديث :
الفتاه التي أبكت أغلبية سكان العالم

الفتاه التي أبكت أغلبية سكان العالم, قصة مؤثرة, قصة مؤلمة, ضعف الشخصية, اموت كل يوم ,الضغط العصبي,،
الحياه مليئه بالمتغيرات وهناك امور نختارها وامور تفرض علينا بسبب اعتقاد الاهل بانهم دائما علي صواب وانهم يعرفون مصلحتنا اكثر منا غير ابهين بما نريدوما نحتاج اليه الامر الذي يضعنا في صراعات نفسية قد تفضي احيانا لمشاكل كبيره

والمشكلة التي نتحدث عنها الان هي ان اعتقاد الاهل ان بنت العم يجب ان تكون لابن عمها تقول فتاه انا مطلقه ولدي ابن ومشكلتي بداتبعد نهاية الثانوية العامه ودخولي الهندسه شعرت ان ابن عمي يميل ناحيتي فضايقني هذا الشعور لاني لا احبه ولا اريد الزواج به ولكن لخوفي من ردة فعل ابي ولان علاقتي بابي ليست وطيده ولا اخذ راحتي في الحوار معه ونادرا ما اجلس معه واتكلم فبقيت طيلة سنوات الكليه ادعوا الله الا يتقدم لي حتي لا اقع في عدم قدرتي علي الرفض للسبب الذي قلته

وايضا لضعف شخصيتي ولان امي ايضا كانت تميل اليه ما حدث انه كلمني وطلبني للزواج ولكني رفضت لاسباب معينة تخصني منها الروحي ومنها الشكلي في وقت لم يكن كلم اهلي حينها وبعد ذلك ظننت انه يجب اخبار امي فاخبرتها فوجدتها متفاجئه جدا من الامر واخبرت ابي وحينها جلس ابي محاولا اقناعي باخباري انه الذي سيتحملني لانه من دمي ولانه هو الشخص الذي سنطمأن عليكي وهو معك فوافقت وانا غير راضيه وايضا امي قالت لي ابوس ايدك مش عايزين مشاكل مع ابوكي نعم تزوجته ولكن كنت احس اني اموت كل يوم ولم استطيع الرضاء بواقعي ولم يكن يفرق معي تاخره في العوده للبيت او انه مريض فكنت اشعر بظلمي له لانه من حقه ان يعيش حياه سعيده وبسبب الضغط العصبي والصراع الداخلي الذي كنت اعيش فيه لم استطع تحمل الحياه معه .

فانفصلت بعد خمس اشهرمن الزواج وانا حامل منه وانا الان تعيسه واحس اني دمرت نفسي بيدي بسبب قبولي هذه الزيجه واتمني الموت كل يوم ولكن الله لا يستجيب مني واخاف ان يكرهني ابني عندما يكبر اريد ان اقول شيئا اني والله العظيم لم اكن اقصد ظلم ابني ولا حتى ابن عمي الذي تزوجته ولكني والله لا استطيع ان احبه غصبا عني وانه فرض عليه مجرد اعتقاد اهلي ان بنت العم لابن العم وهو اعتقاد خاطئ دمر بنات كثيرة غيري للاسف…

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.